- |
البندقية ـ لقد وقع ما يقرب من 20 ألف شخص بالفعل على الوثيقة عريضة عبر الإنترنت أطلقتها منظمة "for Alp" على موقع Change.org لحماية Tre cime di Lavaredo من حركة المرور الزائدة:"إن هذا الركن من الجنة مهدد بالتأثير المتزايد لحركة السيارات، والذي يجلب معه التلوث والضوضاء وزيادة الضغط على النظام البيئي المحلي.لقد حان الوقت للعمل من أجل الحفاظ على هذه البيئة الطبيعية الثمينة للأجيال القادمة.نقرأ في النص: "لقد وصلت حركة السيارات في ملجأ أورونزو إلى مستويات مثيرة للقلق".
"بسعة تقريبية 700 مكان لوقوف السيارات, يشهد موقف السيارات إشغالاً كبيراً خاصة في أشهر الصيف، بمتوسط تقديري (متفائل جدًا) يصل إلى أكثر من 65000 مركبة إلى المنطقة سنويًا.لا يساهم هذا التدفق الهائل في تلوث الهواء والضوضاء فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تسريع تآكل التربة وإزعاج الحياة البرية المحلية.إن الوجود البشري المفرط يعرض التنوع البيولوجي الفريد لهذه المنطقة للخطر ويؤدي إلى تدهور التجربة السياحية نفسها، مع تدهور الهواء وبيئة أقل صمتًا وهدوءًا.ولهذه الأسباب، يقترح أصحاب النداء "إغلاق الطريق المؤدي إلى ملجأ أورونزو أمام حركة المرور الخاصة، باستثناء المركبات الكهربائية أو المركبات التي تعمل بالطاقة المتجددة، وإنشاء خط من الحافلات الكهربائية أو الحافلات التي تعمل بالطاقة". بالخضر".
إن وقف حركة المرور، بحسب مروجي النداء، "سيكون له فوائد متعددة" بدءا من الحد من التلوث:"إن الحافلات والسيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية أو المتجددة من شأنها أن تقلل بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والملوثات الأخرى، مما يحسن جودة الهواء ويقلل من تأثير الضوضاء."ويعني انخفاض عدد المركبات الخاصة أيضًا "ضررًا أقل للتربة والنباتات، وحماية البيئة الطبيعية للأنواع المحلية".ومن شأن نظام النقل العام المستدام "أن يضمن الوصول الآمن والمنظم إلى الملجأ، ويتجنب الازدحام ويجعل التجربة أكثر متعة للجميع".كل ذلك لجعله "مثالًا على الاستدامة:ويمكن أن يكون هذا التحول بمثابة نموذج للوجهات السياحية الأخرى، وتعزيز السياحة المسؤولة والمستدامة.ولهذا السبب نقرأ في العريضة: “نطلب من السلطات المحلية والإقليمية أن تفعل ذلك اتخاذ إجراءات حاسمة لإغلاق الطريق أمام سيارات الاحتراق وتنفيذ نظام نقل عام صديق للبيئة.إنه حل لا يحمي البيئة فحسب، بل يحسن تجربة الزائر ويحافظ على جمال وهدوء هذه المنطقة الطبيعية الفريدة.