https://www.open.online/2023/07/18/ricerca-scientifica-tartarughe-marine-verdi-routine-alimentare
- |
ليس من غير المألوف أن نفكر في بعض الحيوانات باعتبارها مخلوقات معتادة، تعود إلى مسقط رأسها للتزاوج أو العش.ولكن ليس هذا فقط.وبحسب دراسة حديثة أجراها ويليميان دي كوك، الباحث في جامعة جرونينجن، ونشرت في مجلة بناس وفقًا للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، ظهر جانب غير متوقع من الاستمرارية في العادات الغذائية للسلاحف البحرية الخضراء، وذلك أيضًا لحماية بيئتها الطبيعية بسبب تغير المناخ.منذ ما يقرب من 3000 عام، عادت أجيال من السلاحف البحرية الخضراء إلى نفس المنطقة بالقرب من ساحل شمال أفريقيا لتتغذى على الطحالب هناك.
نتائج الدراسة
نتائج الدراسة هي نتيجة للبيانات التي ظهرت من التحليل المتبادل لعظام السلاحف من مواقع أثرية مختلفة على سواحل البحر الأبيض المتوسط.ومن خلال مطياف الكتلة لدراسة الكولاجين، أمكن تتبع نوع التغذية و"النظام الغذائي" للسلاحف الخضراء مع مرور الوقت.ومن خلال المقارنة بين البيانات الموجودة في الاكتشافات وتلك المتعلقة بمسارات سفر السلاحف التي اكتشفتها الأقمار الصناعية، اكتشف مؤلفو الدراسة (التي بدأت في عام 2020، المحرر) في الواقع أن أجيالًا من السلاحف البحرية الخضراء كانت ترتاد المنطقة. نفس مرج البوسيدونيا على طول سواحل مصر وغرب ليبيا لمدة 3000 عام.
ما الفائدة من فهم عادات الأكل
إن فهم العادات الغذائية التاريخية للأنواع عبر الأجيال له آثار كبيرة.فهو يساعد، على سبيل المثال، على محاربة ما يسمى «متلازمة خط الأساس المتغير»، وهي ظاهرة يُنظر فيها على ما يبدو إلى صحة البحار والمحيطات على أنها صحية، حتى لو كانت تتدهور مقارنة بالماضي.وأوضح كوك: "إن العودة بالزمن إلى الوراء في سلوكيات الحيوانات باستخدام البيانات الأثرية يسمح لنا برؤية التأثيرات التي يسببها الإنسان على البيئة بشكل أفضل".
«تسمح لنا هذه الدراسة أيضًا بالتنبؤ جزئيًا بما سيحدث في المستقبل.في الواقع، تُظهر عمليات المحاكاة الحديثة أنه، على وجه التحديد، في تلك المناطق التي تواجدت فيها السلاحف منذ آلاف السنين، فإنها تواجه خطرًا كبيرًا بالانقراض.وخلص الباحث إلى أن التأثير على السلحفاة البحرية الخضراء يمكن أن يكون كبيرا نظرا لولائها لهذه الأماكن.
صورة الغلاف:© مرسى علم