https://www.open.online/2024/05/20/barbagianni-piccolo-cambia-colore-cambiamento-climatico
- |
يؤثر تغير المناخ أيضًا على الأنواع والطيور الشائعة جدًا.لقد تغير مظهر بومة الحظيرة، فأصبحت أصغر حجمًا وتغير لون ريش بطنها.ويتجلى ذلك من خلال دراسة أكثر من 5000 عينة محفوظة في المتاحف العلمية حول العالم منذ عام 1900.ونُشر التقرير في مجلة الجغرافيا الحيوية من قبل باحثين من جامعة ميلانو بالتعاون مع جامعة لوزان.تم اختيار الحيوان الموجود في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، كنموذج لدراسة تأثير الاحتباس الحراري على التنظيم الحراري في الأنواع الماصة للحرارة، أي تلك التي تحافظ على درجة حرارة الجسم ثابتة بغض النظر عن درجة حرارة البيئة.
ما الذي تغير في البوم الحظيرة
وبتحليل العينات من عام 1900 إلى عام 2018، تم اكتشاف تغيرات في طول الأجنحة (مؤشر الحجم) والمنقار، وهي النقطة التي يحدث عندها تشتت الحرارة.لقد تغير أيضًا الريش في المنطقة البطنية (والذي يمكن أن يختلف من الأبيض إلى البني المحمر الداكن).وقد أفتح لونه في المناطق التي أصبح المناخ فيها أكثر حرارة وجفافا، لحماية أكبر من أشعة الشمس، بينما أصبح أكثر قتامة حيث ارتفعت درجات الحرارة وهطول الأمطار، ليفضل التمويه بالغطاء النباتي.فقد انخفض حجم الجسم في المناطق الأكثر تأثراً بالاحتباس الحراري، في حين لم يتغير في المناطق التي ظل المناخ فيها على حاله.وتوضح الدراسة أن الانكماش يحدد زيادة في النسبة بين مساحة السطح وحجم الجسم، مما يسهل انتشار الحرارة.وبحسب ما صرح به المؤلف الأول للدراسة، أندريا رومانو، الأستاذ المشارك في قسم العلوم والسياسات البيئية بجامعة ميلانو، فإن بومة الحظيرة يمكن أن تتغير مرة أخرى:"سوف تميل إلى الزيادة في العقود المقبلة استجابة لمزيد من الاحترار العالمي المتوقع وتحدث حالات مماثلة في العديد من الأنواع الأخرى حول العالم."